اليوم الوطني السعودي يحكي قصة أمجاد سطرت بمداد من الفخر والشموخ

قال رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ورئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني الدكتور جلال بن محمد العويسي، إن المملكة تعيش ذكرى مجيدة تتجدد كل عام، لتؤكد وحدة وتلاحم الشعب السعودي مع قيادته الرشيدة. وأضاف -بمناسبة اليوم الوطني الـ 93- أن هذا اليوم يحكي قصة أمجاد سطرت بمداد من فخر وشموخ، فقد منحنا الله وطنا شامخا بماضيه فخورا بحاضره متطلعا لمستقبله. 
وأشار د. العويسي إلى أنه في هذه الذكرى، نؤكد على ترابطنا الفريد والعميق، فقد أرسى الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- دعائم هذا الوطن ومن بعده أبناؤه البررة مكملين مسيرة الكيان الشامخ، حتى وصلت دولتنا إلى هذا العهد الميمون، لافتا إلى أن "ما نعيشه اليوم من نمو وازدهار ينسب إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله".
وتابع: تمر مناسبة اليوم الوطني كل عام لتذكرنا بمشروعنا الوطني الذي سعى من أجله الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصون، متمثلا في لم شتات الإنسان والمكان، وبناء هذه الدولة المباركة ثابتة وراسخة من كلمة التوحيد الخالدة، وقيم العدل والمساواة والسلام، التي يمتد أثرها إلى كل مكان، ونوه د. العويسي بالدعم السخي واللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة للجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني ضمنته برامج رؤية المملكة 2030 من خطط تنموية شاملة للنهوض بالإنسان وحفظ كرامته، مما يجعلنا في عطاء مستمر وعمل لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة. 
من جهته أوضح الأمين العام للجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني المستشار الدكتور عبد الله بن مدرك الرويلي، أن 93 عاما خلت بالعز والشموخ والريادة، وأن أحلاما تحققت تمثلت في سلام ونمو وازدهار وقادم يعانق العلياء، وقال بمناسبة الذكرى ال 93 لليوم الوطني: نعيش اليوم مناسبة عظيمة، نتذكر فيها الأمجاد والملاحم التي سطرت على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي أرسى دعائم تلك الدولة الفتية وسط أمواج من التحديات، وتمكن بصبر وحنكة وعزم من قيادتها إلى بر الأمان، لتعلو الدار فوق كل الديار وتكون نموذجا ينتهج العدل والمساواة، ويجسد واقع البناء والعطاء وحفظ الإنسان وصون كرامته على مر العقود.
ولفت إلى أن هذه الذكرى الوطنية تدعونا لاستحضار ماضي تليد بدأه الملك المؤسس -طيب الله- ثراه وأبناؤه الملوك البررة من بعده، أسهمت في غرس القيم الوطنية في نفوس أبناء الوطن، وصولا إلى عهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء، هذا العهد الزاهر الذي تحولت معه الأحلام إلى حقائق ملموسة بخطط طموحة شاملة تمثلها رؤية المملكة 2030.
وبين أن ما تمر به المملكة العربية السعودية من نهضة حقيقية بالمعنى الشامل من خلال توالي الإنجازات في شتى المجالات، وتحقيق هذه النجاحات المتعددة ليؤكد مدى حرص قيادتنا الرشيدة على دفع عجلة التنمية في كل المجالات، متجاوزة جميع العقبات والتحديات التي لم تفت من عزم الدولة، لتمضي بحزم وعزم في طموحات وأحلام جديدة لتصون كرامة الإنسان جيلا بعد جيل، وإننا في اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني لنعمل بجهد حثيث لنشر ثقافة القانون الدولي الإنساني وطنيا وفق أفضل الممارسات الدولية، والمساهمة في تطويره محليا وإقليميا ودوليا، وتطوير البيئة التشريعية ومواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.